شبكة نجوم الدعم

للجديد جالبون و لخدمة الاعضاء متاهبون
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مغاربة بلا حدود
تدوينة برو - https://tadwina-pro.blogspot.com/
إليك أخي المدون أفضل الطرق التي تستطيع عبرها جلب الزوار لمدونتك lمن مدونة تدوينة برو
لغز جديد
طلب نشر منتداي بجميع محركات البحث العالمية بس بدون جوجل وياهو وبينج
طلب 60 زائر
منتدى مملكة الانمي
شرح الحصول على 1000 زائر يوميا لمنتداك (حقيقي و ليس خيال)
ابداع & اباع ( الابداع العربي لتلبيه خدمات التصميم و عرض ملحقاته تفضلو بالدخول )
منتدى الابداع العربي افضل منتدى لتصاميم احترافية
الأربعاء ديسمبر 13, 2023 2:24 am
الأحد يونيو 17, 2018 3:05 am
الخميس مايو 10, 2018 5:22 pm
الإثنين ديسمبر 14, 2015 10:13 pm
الجمعة يوليو 03, 2015 9:13 am
الجمعة يوليو 03, 2015 9:07 am
الجمعة يوليو 03, 2015 8:59 am
الجمعة يوليو 03, 2015 8:40 am
الأحد مارس 15, 2015 12:10 am
الجمعة مارس 13, 2015 6:28 pm











شاطر
 

 : أم المؤمنين زينب بنت جحش

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشافعي الصحراوي
عضو نشيط
عضو نشيط
الشافعي الصحراوي

جنسي : ذكر
عدد المساهمات : 33
نقاط النشاط : 69
تاريخ التسجيل : 07/08/2012
العمر : 40

: أم المؤمنين زينب بنت جحش Empty
مُساهمةموضوع: : أم المؤمنين زينب بنت جحش   : أم المؤمنين زينب بنت جحش Emptyالثلاثاء أغسطس 07, 2012 5:52 pm

السيدة
زينب بنت جحش امرأة من علية نساء قريش، هذب الإسلام نفسها، وأضاء قلبها
بنوره وضيائه، واكسبها التقوى والخلق الكريم، فأصبحت درة من الدرر المكنونة
نادرة الوجود، وتعتبر سيدة من سيدات نساء الدنيا في الورع والتقوى والجود
والتصدق، وقد غدت أما من أمهات المؤمنين بزواجها من النبي صلى الله عليه و
سلم ، ومما زادها شرفا وتقديرا وذكرا عند المؤرخين على طول الدهر ذكر قصة
زواجها في القرآن الكريم، وبسببها أنزلت آية الحجاب ، فرفعت مكانتها وعلت
منزلتها في محارب العبادة ، وكانت أواهة حليمة ، تصوم النهار وتقوم الليل ،
وكانت سخية اليد، تجود بكل ما لديها دون أن تبخل أو تتوانى في تقديم العون
للفقراء والمحتاجين حتى غدت مثالا عظيما في الكرم والجود والخلق الكريم ،
وقد لقبت بألقاب عديدة منها: أم المساكين ، ومفزع الأيتام ، وملجأ الأرامل،
فهي امرأة سباقة إلى فعل الخيرات، ولها سيرة ندية عطرة في تاريخنا
الإسلامي ، وبهذا تعتبر السيدة زينب –رضي الله عنها- قدوة عظيمة لكل مسلمة
تحتذي بأخلاقها وخصالها النبيلة ، و تقتفى أثرها، ويهتدي بهديها؛ ليكون ذلك
سببا لها في الفوز برضا الله تعالى ورضا رسوله صلى الله عليه و سلم .

اسمها ونسبها :

زينب
بنت جحش بن رياب بن يعمر بن مرة بن كثير بن غنم بن دوران بن أسد بن
خزيمة”، وتكنى بأم الحكم. من أخوالها حمزة بن عبد المطلب – رضي الله عنه –
الملقب بأسد الله وسيد الشهداء في غزوة أحد ، والعباس بن عبد المطلب الذي
اشتهر ببذل المال وإعطائه في النوائب ، وخالتها صفية بنت عبد المطلب
الهاشمية ، أم حواري النبي صلى الله عليه و سلم الزبير بن العوام الأسدي .
ولها إخوان هما عبد الله بن جحش الأسدي صاحب أول راية عقدت في الإسلام وأحد
الشهداء ، والآخر أبو أحمد واسمه عبد بن جحش الأعمى ، وهو أحد السابقين
الأولين ومن المهاجرين إلى المدينة ، ولها أختان إحداهما أميمة بنت عبد
المطلب عمة الرسول صلى الله عليه و سلم ، والأخرى هي حمنة بنت جحش من
السابقات إلى الإسلام .”ولدت السيدة زينب – رضي الله عنها – في مكة المكرمة
قبل الهجرة بأكثر من ثلاثين سنة”، وقيل أنها ” ولدت قبل الهجرة بسبع عشرة
سنة”. وقد نشأت السيدة زينب بنت جحش في بيت شرف ونسب وحسب ، وهي متمسكة
بنسبها ، ومعتزة بشرف أسرتها ، وكثيرا ما كانت تفتخر بأصلها ، وقد قالت مرة
:”أنا سيدة أبناء عبد شمس”.

إسلامهـــــــا:

كانت زينب بنت
جحش من اللواتي أسرعن في الدخول في الإسلام، وقد كانت تحمل قلبا نقيا مخلصا
لله ورسوله، فأخلصت في إسلامها، وقد تحملت أذى قريش و عذابها، إلى أن
هاجرت إلى المدينة المنورة مع إخوانها المهاجرين، وقد أكرمهم الأنصار
وقاسموهم منازلهم وناصفوهم أموالهم وديارهم .



أخلاق السيدة الفاضلة وأعمالها الصالحة :

تميزت
أم المؤمنين زينب بمكانة عالية وعظيمة، وخاصة بعد أن غدت زوجة للرسول صلى
الله عليه و سلم وأما للمؤمنين. كانت سيدة صالحة صوامة قوامة ، تتصدق بكل
ما تجود بها يدها على الفقراء والمحتاجين والمساكين، وكانت تصنع وتدبغ
وتخرز وتبيع ما تصنعه وتتصدق به ، وهي امرأة مؤمنة تقية أمينة تصل الرحم .

كرم السيدة زينب بنت جحش وعظيم إنفاقها:

وهنالك
العديد من المواقف التي تشهد على عطاء أم المؤمنين زينب بنت حجش الكبير،
وتؤكد على جودها وكرمها ، والذي تغدقه على المحتاجين بلا حدود .” أخرج
الشيخان – واللفظ لمسلم - عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله:
” أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا” قالت : فكن( أمهات المؤمنين ) يتطاولن
أيتهن أطول يدا ، قالت : وكانت أطولنا يدا زينب ؛ لأنها تعمل بيدها وتتصدق .
وفي طريق آخر : قالت عائشة: فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة
الرسول صلى الله عليه و سلم نمد أيدينا في الجدار نتطاول ، فلم نزل نفعل
ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش ،وكانت امرأة قصيرة ولم تكن بأطولنا ، فعرفنا
حينئذ أن النبي صلى الله عليه و سلم إنما أراد طول اليد بالصدقة ، وكانت
زينب امرأة صناع اليدين ، فكانت تدبغ وتخرز وتتصدق به في سبيل الله. عن
عائشة – رضي الله عنها - قالت: كانت زينب تغزل الغزل وتعطيه سرايا النبي –
صلى الله عليه وسلم – يخيطون به ويستعينون به في مغازيهم.”

وموقف
آخر على بذلها المال وتصدقها به ” ما حدثت به برزة بنت رافع فقالت : لما
خرج العطاء ، أرسل عمر إلى زينب بنت جحش بالذي لها ، فلما أدخل إليها قالت :
غفر الله لعمر بن الخطاب ، غيري من أخواتي كانت أقوى على قسم هذا مني ،
قالوا: هذا كله لك ، قالت: سبحان الله واستترت منه بثوب ثم قالت : صبوه
واطرحوا عليه ثوبا ، ثم قالت لي : ادخلي يديك واقبضي منه قبضة فاذهبي بها
إلى بني فلان وبني فلان من ذوي رحمها وأيتام لها ، فقسمته حتى بقيت منه
بقية تحت الثوب فقالت برزة لها: غفر الله لك يا أم المؤمنين والله لقد كان
لنا في هذا المال حق ، قالت زينب: فلكم ما تحت الثوب فوجدنا تحته خمسمائة
وثمانين درهما ، ثم رفعت يدها إلى السماء فقالت : اللهم لا يدركني عطاء
لعمر بعد عامي هذا .”

عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: “كانت زينب
بنت جحش تساميني في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ما رأيت
امرأة خيرا في الدين من زينب ، أتقى ل له، وأصدق حديثا ، وأوصل للرحم،
وأعظم صدقة – رضي الله عنها .

” عن عبدالله بن شداد أن رسول الله
صلى الله عليه و سلم قال لعمر : ” إن زينب بنت جحش أواهة ” قيل : يا رسول
الله ، ما الأواهة؟ قال: ” الخاشعة المتضرعة” و ” إن ابراهيم لحليم أواه
منيب ” .

وقالت عائشة فيها :” لقد ذهبت حميدة ، متعبدة ، مفزع
اليتامى والأرامل.” قال ابن سعد – رحمه الله- :” ما تركت زينب بنت جحش –
رضي الله عنها – درهما ولا دينارا، و كانت تتصدق بكل ما قدرت عليه ، وكانت
مأوى المساكين .”



فضلها

1.
زوَّجها ربُّها ولم يزوجها أولياؤها، ولهذا كانت تفخر على نساء النبي صلى
الله عليه وسلم فتقول: إن آباءكن أنكحوكن، وإن الله أنكحني إياه من فوق
سبع سموات”.

2. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً لنسائه:
“أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يداً”، قالت عائشة: “فكن يتطاولن أيتهن أطول
يداً، قالت: فكانت أطولنا يداً زينب، لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق”. 13

3.
قالت عنها عائشة: لم تكن امرأة خيراً منها في الدين وأتقى لله تعالى،
وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشد تبذلاً لنفسها في العمل الذي
تتصدق به وتتقرب به إلى الله عز وجل.

4. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: “إن زينب بنت جحش أواهة”.

5.
كانت تسامي عائشة في حسن المنزلة عنده صلى الله عليه وسلم، كان نساء
النبي صلى الله عليه وسلم طائفتان، طائفة بزعامة عائشة ومعها حفصة وغيرها،
وطائفة بزعامة زينب بنت جحش ومعها أم سلمة وغيرها.

6. عندما قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه بعد حجة الوداع: “هذه ثم ظهور الحصر”
الحديث، قالت سودة وزينب بنت جحش: والله لا تحركنا بعدك دابة؛ فلم تخرجا
إلا إلى المقبرة.



رواية زينب للحديث الشريف:

كانت
السيدة زينب – رضي الله عنها – من النساء اللواتي حفظن أحاديث الرسول صلى
الله عليه و سلم ، ورويت عنها ، وقد روت – رضي الله عنها أحد عشر حديثا ،
واتفق الإمامان البخاري ومسلم لها على حديثين منها. لقد روى عنها العديد من
الصحابة؛ منهم: ابن أخيها محمد بن عبدالله بن جحش ، والقاسم بن محمد بن
أبي بكر، ومذكور مولاها. وروى عنها أيضا الكثير من الصحابيات منهن : ” زينب
بنت أبي سلمة وأمها أم المؤمنين أم سلمة ، وأم المؤمنين رملة بنت أبي
سفيان المعروفة بأم حبيبة – رضي الله عنها - ، وأيضا كلثوم بنت المصطلق.

ومن
الأحاديث الشريفة التي رويت عنها - رضي الله عنها – ” عن حميد بن نافع ،
عن زينب بنت أبي سلمة ، أنها أخبرتها: دخلت على زينب بنت جحش حين توفي
أخوها ، فدعت بطيب فمست منه ، ثم قالت: والله مالي بالطيب من حاجة غير أني
سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول على المنبر : ” لا يحل لامرأة
تؤمن بالله واليوم تحد على الميت فوق ثلاث ليال ، إلا على زوج أربعة أشهر
وعشرا.” 1

ومما أخرجه البخاري ” عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن زينب
بنت جحش أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل عليها يوما فزعا يقول :” لا
إله إلا الله ، ويل للعرب ، من شرق اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج
مثل هذه – وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها – قالت زينب بنت جحش : فقلت:
يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون؟ قال: ” نعم إذا كثر الخبث.”


وفاتها

وعاشت
-رضى الله عنها- مع النبي ( حياة كلها حب وإيمان، وكانت تتصف برقة القلب
والعطف على المساكين. وكانت تجيد دبغ الجلود وخرزها، فتعمل وتنفق ما تكسبه
على المساكين. وكان الرسول ( يقول لزوجاته : ” أسرعكُنَّ لحاقًا بى
أطولكُنَّ يدًا (وكان ( يقصد بطول اليد: الصدقة) ” [ البخاري]. وكانت
السيدة زينب -رضى الله عنها- أول من ماتت من أمهات المؤمنين بعد الرسول (،
وكان ذلك في سنة 20هـ
{
}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شبح المنتديات
عضو نشيط
عضو نشيط
شبح المنتديات

جنسي : ذكر
عدد المساهمات : 118
نقاط النشاط : 156
تاريخ التسجيل : 10/08/2012
العمر : 27

: أم المؤمنين زينب بنت جحش Empty
مُساهمةموضوع: رد: : أم المؤمنين زينب بنت جحش   : أم المؤمنين زينب بنت جحش Emptyالأربعاء أغسطس 22, 2012 8:00 pm

موضوع رائع شكرا ماقصرت
{
}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alaa_eg
عضو نشيط
عضو نشيط
alaa_eg

جنسي : ذكر
عدد المساهمات : 120
نقاط النشاط : 192
تاريخ التسجيل : 06/09/2012
العمر : 31

: أم المؤمنين زينب بنت جحش Empty
مُساهمةموضوع: رد: : أم المؤمنين زينب بنت جحش   : أم المؤمنين زينب بنت جحش Emptyالأربعاء سبتمبر 12, 2012 10:16 am

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..

وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..

دائما متميز في الانتقاء

سلمت يالغالي على روعه طرحك

نترقب المزيد من جديدك الرائع

دمت ودام لنا روعه مواضيعك
{
}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arab-muslim.ahlamontada.net
 

: أم المؤمنين زينب بنت جحش

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أم المؤمنين: صفية بنت حيى
» أم المؤمنين: عائشة بنت أبي بكر
»  أم المؤمنين: عائشة بنت أبي بكر
»  أم المؤمنين: صفية بنت حيى
»  أم المؤمنين: أم سلمه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة نجوم الدعم  :: الساحة الرئيسية :: قسم الدين الاسلامي الحنيف-